يحيى أحمد صالح سفيان
لا يمكن ترتدع وتتناهى عن المنكر في وقتنا الحاضر الذي منذ معركة طوفان الأقصى ٧ إكتوبر ٢٠٢٣م وهم قد جعلوا المعركة بينهم وبين الأطفال والنساء والمدنيين العُزّل من السلاح في غزة وكل فلسطين فصاروا يرتكبون وبشكل يومي بحقهم أبشع وأفضع الجرايم والإبادات الجماعية رغم محاولات فصائل المقاومة بفلسطين عن ثنيهم عن ذلك وحتى تكون المعركة مع مقاتلي الفصائل ورغم محاولات محور المقاومة لثني الصهاينة عن ذلك ولكن دون جدوى ورغم الرفض لغالبية الجانب الرسمي والشعبي العالمي لجرائمهم ضد الأطفال والنساء والمدنيين العزل ولكن أيضاٍ دون جدوى فإذاً لا سبيل الى إجبار الكيان الصهيوني على التوقف عن جرائمه إلّا إذا واجهوا العقاب المؤلم كلما أرتكبوا جريمة في حق الأطفال والنساء والعزل من السلاح هناك في قطاع غزة وكل فلسطين بمعنى أنه على من سيقوم بمعاقبتهم أن يوضح عند كل إجراء عقوبة على الكيان الصهيوني أن ذلك على ارتكابهم جريمة القتل والتدمير في مكان كيت وقت كيت في حق أبناء غزة وكل فلسطين في هذه الحالة وفيها فقط سيتوقف الكيان الصهيوني عن جرائمة ومجازرة في حق الأطفال والنساء والمدنيين العزل من السلاح في غزة وكل فلسطين بل في هذه الحالة فقط سيتصاعد التأثير في داخل الكيان الصهيوني وبشكل اسرع ليصل إلى الإطاحة بحكومة المجرم الإرهابي نتنياهو أقول هذا لأن طبيعة اليهود ( قديماً )واليهود الصهاينة (حديثاً ) لا يتناهون عن منكر إلّا بالعقاب المتتالي والسريع وعن كل جريمة يرتكبونها .
فإذاً لا سبيل إلى كبح جماحهم وجعلهم يعون أن التفوق في السلاح لن يحميهم وأن أي حليف لهم لن يستطيع الوقوف معهم دائماً لإنحرافهم كلِّيَّا عن القواسم المشتركة بين بني الإنسان وتكبرهم على كل بني الإنسان ولن يشعروا ويعلموا بأن ما يمارسونه من إجرام بشع وفضيع سيعود عليهم بالعواقب الوخيمة وسريعاً الا حينما يتعاقبون فوراً عن كل جريمة يرتكبونها فبمجرد أن يسفكوا دم طفل فلسطيني لا المئآت أو إمرأة أو مدني أعزل آمن هناك لا المئآت فليعاقبون بسفك دمائهم مقابل دماء إخوتنا بفلسطين وهذا ( يفرض الكثير من الإعداد والعدة والشجاعة والعزم والحكمة وأظن أن هذا صار متوفر لدى كل جبهات الإسناد...... ) فمن يريد معاقبة الصهاينة أعداء الإنسانية المحتلين لفلسطين والمرتكبين للإبادات الجماعية في حق أطفال غزة والنساء والمدنيين العزل من السلاح هناك ويوقف جرائمهم فعليه القيام بهذا إذ أنه قد أصبح معاقبتهم بعد كل جريمة بساعات أمراً ضرورياً وحقاً مشروعاً بالمعايير القانونية السماوية والأرضية لا أن يعاقبوا كل كذا يوم أو إسبوع وفي كل عقوبة نجد أن لا مقارنة البته بين ما تحدثه العقوبات في دماء الصهاينة وبين ما تحدثه جرائمهم في دماء أطفال ونساء غزة والمدنيين العزل من السلاح هناك وهم ما بين عقوبة وعقوبة التي تستغرق أيام يرتكبون كل ساعة جرائم في حق أطفال ونساء غزة والمدنيين هناك ويستشهد ويُجرح المئآت والآلاف منهم كل إسبوع حقيقة إنه حال مؤلم ومعادلة الصهاينة فيها هم الماضيين في إجرامهم وتعاليهم واستكبارهم دون أن يرتدعوا ويتناهوا عن جرائمهم البشعة والفضيعة في حق الأطفال والنساء والمدنيين العزل من السلاح في غزة وكل فلسطين .
إنني أرجو من محور المقاومة الذي أرجو أن تتسع دائرة أطرافه من دول أمتنا ومكوناتها الجهادية أن يضرب الكيان الصهيوني يومياً ويومياً لابد من دماء مقابل دماء وتدمير مقابل تدمير.